تعد المكتبة الجامعية من المؤسسات والمرافق العلمية الهامة وتبعا للتطورات الرقمية التي يشهدها المجتمع المعرفي اليوم، وبعد أن كانت مجرد مخزن للكتب أصبح لزاما عليها القيام بعمليات الحفظ والتصنيف والفهرسة للكتب وتحليلها وتقديمها ونشرها ليستفيد منها ذوي الاحتياجات المعلوماتية. فالمكتبة تمثل لب وجوهر الجامعة وهي بذلك تشغل مكانة مركزية لأنها تخدم جميع المصالح والوظائف الجامعية من تعليم وبحث وكذا خلق المعرفة الجديدة ونقل العلم والمعرفة.